والد الشهيد رعد زيدان يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة نجله

في تفاصيل جديد حول الأيام الأخيرة من حياة الشهيد رعد زيدان حازم، منفذ عملية ديزنغوف وسط مدينة تل أبيب، يقول والده واصفاً إياه بالشاب الخلوق البار بوالديه، طيباً، سمحاً، مصلياً، صائماً، مرضياً.

وأضاف والده أن: نجله الشهيد رعد زيدان كان متخصصاً في مجال الكمبيوتر والمعلومات والتقنيات، وكان يتمتع بذكاء خارق، وكانت شخصيته طيبة ولطفية، محباً ودوداً معاوناً للآخرين، محباً لاخوته ومعيناً لهم، متصدقاً باراً بوالديه.

وحول الأيام الأخيرة من حياته، قال شاهدناه قبل أيام على الإفطار، واستشهد اليوم وهو صائم، وبعد صلاة الفجر، وأثناء خروجه من المسجد في يافا، بعد أن أدى صلاة الفجر في يافا.

وفي رد على سؤال حول تأثره بأحد الشهداء، الذين نفذوا عمليات مؤخراً أو من شهداء جنين، أجاب لا أعلم، ولست في قلبه، ولكن البعيدون يتأثرون ونحن مؤمنون ومسلمون، وما يؤلم الآخرين من المؤمنين والمسلمين يؤلمنا، والله أعلم من كان قدوة لرعد.

يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن الشهيد رعد زيدان حازم هو منفذ عملية ديزنغزف وسط تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل اثنين، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة مساء أمس الخميس